استنكرت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية استغلال بعض الأطراف السياسية في إشارة لحزب الأصالة والمعاصرة، لموضوع المخدرات وما يرتبط به من زراعة الكيف في التنافس الانتخابي، وحذرت مما ينتج عن ذلك من تبخيس للجهود التي تقوم بها الدولة لتنمية هذه المناطق. واعتبرت الأمانة العامة للعدالة والتنمية، في بلاغ صاد عن اجتماعها السبت، أنه لا يمكن تسويغ تجارة المخدرات تحت أي مُبرِر واستغلال ضعف التكافؤ في التنمية المجالية التي تعاني منها المناطق القروية في المغرب وعلى رأسها مناطق الريف وجبالة. وحذرت الأمانة العامة من خطورة تسرب أموال تجارة المخدرات إلى عالم السياسة، وتوظيف المال الحرام لشراء أصوات الناخبين، وهو ما يهدد نزاهة العملية الانتخابية وصدقيتها؛ ودعت جميع المؤسسات المعنية وعموم المواطنين والمواطنات إلى تحمل مسؤوليتهم في مواجهة هذه الظاهرة، وتعزيز اليقظة والحذر من دعوات التطبيع مع هذه التجارة الخبيثة ذات الأثر الوخيم لا قدر الله على مستقبل المغرب السياسي والمؤسساتي والتنموي، ودعت كافة الفرقاء السياسيين إلى الالتزام بقواعد التنافس السياسي الذي يعلي المصالح العليا للوطن ويضعها فوق كل اعتبار.