طفت على سطح الأحداث صباح يوم الأربعاء الماضي، تطورات خطيرة في قضية مقتل تاجر مخدرات عثر عليه مرميا، السبت الماضي، في مكان خلاء تابع لنفوذ الأمن الوطني قرب أسواق السلام بتمارة، بعد أن تلقى طلقات نارية في مكان بين بوزنيقة وابن سليمان. وحسب إفادة مصادر متطابقة، قالت "الصباح" في عدد الجمعة 5 أبريل الجاري، فإن القيادة العامة للدرك الملكي أوقفت رئيس سرية الدرك بابن سليمان، رتبته قبطان، إضافة إلى ثلاثة دركيين من مساعديه، كما دخلت على خط الأبحاث الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للدرك، من أجل الاستماع إلى الموقوفين، حول الواقعة التي انتهت بمصرع تاجر مخدرات يدعى "الكبير. ع".
وقالت اليومية أن الرواية الأصلية تقول أن الدركيين قد ووجهوا أثناء القيام بمهامهم التمشيطية لمحاربة الظواهر الإجرامية بمقاومة الضحية، وهو تاجر مخرات ويبلغ من العمر 27 سنة، ويتحدر من وزان ومبحوث عنه من أجل الاتجار في المخدرات، إذ كان رفقة مروجين آخرين، وأشهر سيفا.
وقالت اليومية أن رواية ثانية تقول إن الضحية كان له صراع مع خصوم أطلقوا عليه النار من بندقية صبد، ونقلوه على متن سيارة من مكان الحادث، إلى مكان آخر قرب أسواق السلام بتماة بشارع الحسن الثاني ...