أفاد مصدر من مدينة وجدة ل »فبراير.كوم » أن شرطية، تبلغ من العمر حوالي 28 سنة، وضعت حدا لحياتها بالانتحار شنقا، بمنزل أسرة زوجها، بحي بن خيران جنوب مدينة وجدة. ووضعت الشرطية، متزوجة وأم لتوأم (حوالي خمس أشهر في عمرهما)، حدا لحياتها بعد شنق نفسها بواسطة حبل بلاستيكي، بمنزل أسرة زوجها. وأشار المصدر إلى أن الشرطية كانت تعمل بالمنطقة الأمنية تاوريت، وتوجد في فترة إجازة مرضية. ولم يستبعد المصدر، حسب ما يتداول في أوساط مقربة، أنها سبق أن أصيبت بمرض نفسي (الاكتئاب). واتصل « فبراير.كوم » بقسم الاتصال بالإدارة العامة للأمن الوطني، قصد مزيد من التوضيحات، لكن الهاتف ظل يرن، صباح اليوم السبت، دون رد. ونقلت جثة الضحية إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الجهوي بمستشفى الفارابي، لخضوعها للتشريح. وتعد هذه ثالث حالة انتحار لشرطي في المنطقة الشرقية، بعد انتحار شرطي بتاوريرت، عمره 53 سنة، وكان في حالة استيداع مرضي منذ ثلاثة أشهر، قبل وفاته، وآخر بوجدة، وهو موظف أمن برتبة مقدم شرطة وضع حدا لحياته، داخل مسكنه الكائن بحي النجد، مستعملا حبلا بلاستيكيا في خنق نفسه. والموظف المذكور، كان بدوره يوجد في عطلة مرضية، كان يتابع علاجه عند طبيب متخصص في جراحة الجهاز العصبي، وعثر خلال المعاينة المنجزة داخل مسكنه عن وصفات طبية، وعقاقير خاصة بعلاج الأمراض العصبية والنفسية.