توازنت كفتا المجلس الإداري الاتحاد العام لمقاولات المغرب بين الجنسين، بعدما لجأ « برلمان الباطرونا » إلى اعتماد مبدأ المناصفة بين الجنسين، في سابقة من نوعها، وذلك خلال عقد الاتحاد العام لمقاولات المغرب يوم 23 يونيو مجلسه الإداري الأول بعد انتخاب الثنائي مريم بنصالح-شقرون ومحمد طلال لرئاسة الاتحاد في 12 ماي الأخير. وحسب بلاغ للاتحاد توصل « فبراير.كوم » بنسخة منه فإن تشكيلة المجلس الجديد تتميز بانفتاح أكبر على المقاولة الصغرى والمتوسطة، كما تم، وفقا للنظام الأساسي للاتحاد، احترام المناصفة بين الرجال والنساء في تحديد الأعضاء المعينين. كما جرى تمثيل جمعيات أرباب المقاولات الشباب، لأول مرة في لمجلس إدارة الاتحاد العام لمقاولات المغرب. كما جرى إحداث لجنتين دائمتين، هما لجنة « المقاولة الإلكترونية والتجارة الإلكترونية » ولجنة « العلاقات مع المؤسسات الدولية ». بهذا أصبح الاتحاد العام لمقاولات المغربي يضم 24 لجنة دائمة.