سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ابن الشعب محمد حوراني يعبد الطريق أمام سليلة العائلة المخزنية ومرشحة القصر مريم بنصالح للوصول إلى رئاسة الباطرونا. حوراني ينسحب يدعم ترشيحها وبنصالح تعبئ ناخبيها في مكناس
أعلن محمد حوراني رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب الحالي عدم ترشحه لولاية ثانية. هذا الانسحاب المفاجئ لولد درب السلطان الذي أضحى رئيسا للباطرونا وظل محافظا على تواضعه، عبر الطريق أمام سليلة عائلة مخزنية شهيرة يتعلق الأمر بمريم بنصالح شقرون. حوراني كان أعلن عن نيته الترشح لولاية ثانية، لكنه سيفاجئ الجميع ببيان قال فيه "هذه اول مرة في تاريخ "الاتحاد العام للمقاولات بالمغرب تترشح فيه امرأة" وأنه "ظل يناضل من أجل المساواة داخل الاتحاد"، كما أكد أنه سعيد بهذا الترشيح وسيدعمه، لكن جهات أخرى ربطت انسحابه بغضب رجال الاعمال بمهادنته حكومة بنكيران. للتذكير فمريم بنصالح شقرون تنتمي إلى إحدى العائلات المخزنية التي اغتنت أيام الحسن الثاني، فبنت إمبراطورية مالية من خلال المياه الشهيرة "أولماس" قبل أن تنوع استثماراتها.
المخزن يعود من جديد إلى الباطرونا لكن هذه المرة من خلال الجنس اللطيف لأنها أول امرأة في تاريخ الباطرونا قد تصل إلى الرئاسة. وقد شوهدت بنصالح في مكناس في حملة بين أوساط الباطرونا لدعمها للتذكير فقد أعلن عبد الإله حفضي وحكيم المراكشي سحب ترشيحهما، يبقى الصراع بين مرشحين اثنين مريم بنصالح والقدميري صلاح الدين الذي يمثل المقاولات الصغرى والمتوسطة وكان رئيسا للجنة المقاولات الصغرى والمتوسطة بالباطرونا