أفادت وزارة الصحة أن المصالح الجهوية للصحة بجهة مراكش تانسيفت الحوز سجلت وفاة أحد النزلاء السابقين « ببويا عمر »، والذي تم ترحيله يوم الخميس 11 يونيو 2015 في حالة صحية جد متدهورة إلى مستشفى السعادة للأمراض النفسية بمراكش، بعد ذلك أحيل على المستشفى الإقليمي فالجهوي، لينقل إلى المستشفى الجامعي ابن طفيل بمراكش لإجراء فحوصات متخصصة أظهرت حالة جد متقدمة من مرض فقر الدم، وورم تعفني، وعجز حركي على مستوى الأرجل. وأشارت وزارة الصحة إلى أن المريض خضع للعلاجات الضرورية والمستعجلة، كما تمت برمجته لإجراء عملية جراحية على الورم التعفني، يوم الخميس 18 يونيو 2015، إلا أن تدهور حالته الصحية بصورة مفاجئة عجل بوفاته. يذكر أن غالبية المرضى الذين كانوا نزلاء « بويا عمر »، والذين يتم ترحيلهم إلى المستشفيات يعانون من أمراض عضوية، وفي حالات جد متقدمة، نتيجة سوء التغذية، وعدم استفادتهم من أية علاجات، بالإضافة إلى الاضطرابات النفسية. وأشارت وزارة الصحة إلى أن المرضى خضعوا، مبارة بعد وصولهم إلى المستشفيات، للفحوصات الطبية والمخبرية والاشعاعية للكشف عن الأمراض العضوية، ومباشرة العلاجات بالإضافة إلى التكفل بالأمراض النفسية.