"فبراير.كوم" تنقل تفاصيل جنازة حكومة بنكيران التي انتهت بتعنيف المعطلين ألقى المعطلون اليوم الخميس 28 مارس في "مسيرة تأبين السيد بنكيران وحكومته" نعش رئيس الحكومة في البحر، كما تشاهدون في صورة عمموها على المواقع الإأجتماعية. وقد جابت المسيرة قبل أن نتعي حكومة بنكيران أحياء وشوارع الرباط، وقد شارك فيها كل تنسيقيات ومجموعات المعطلين المرابطين بالعاصمة الرباط. وهكذا مرت تنسيقيات ومجموعات المعطلين ( أصحاب شواهد الإجازة الماستر والدكتوراه) "مسيرة في أحياء وشوارع الرباط، بدءا من ساحة البريد مرورا بالشارع محمد الخامس وشارع النصر وصولا إلا مقبرة الشهداء في مسيرة رددت شعارات مطالبة بإسقاط حكومة السيد بنكيران ومشروعه الاصلاحي بالمغرب. وفي الوقت الذي وصل فيه المعطلون إلى مجلس حقوق الانسان قدم ممثلي تنسيقيات المعطلة كلماتهم التي تضمنت عبارات السخط والتنديد للمشروع الاصلاحي الذي تقدمه حكومة السيد بنكيران، خاصة في الشق المتعلق بالشغل، مؤكدين أن نضالاتهم اليومية في شوارع الرباط ليست من أجل المطالبة بالكماليات والرفاهية الاجتماعية، إنما فقط من أجل الحصول على لقمة العيش التي تضمنها كل البنود والنصوص الدولية من قبيل الحق في الحياة والشغل والعيش الكريم. وبعد وصول المعطلين إلى مقبرة الشهداء قاموا بقراءة الفاتحة جماعيا ودعاء الله تعالى أن يستجيب لدعواتهم اليومية وأن يعجل بزوال من ظلمهم بسياسته . كما نظم المعطلون اعتصام جزئي أمام وزارة العدل والحريات لمطالبة المسئولين بمحاسبة الأطراف المتورطة في تعنيف مسيراتهم السلمية بشوارع العاصمة الرباط، لكن المعطلين فوجئوا بأعداد كبيرة من قوات الأمن تعنف الجميع بتدخل أدى إلى إصابة المعطلين والمعطلات بجروح متفاوتة الخطورة.