- نظم الطلبة المعطلون يوم الخميس 28 مارس مسيرة "تأبين حكومة عبد الإله بنكيران"، جابت أحياء وشوارع الرباط، وشاركت فيها كل تنسيقيات ومجموعات الطلبة المعطلين، ليتم إلقاء "النعش" الرمزي إلى البحر، كخطوة رمزية لرفض السياسة التي يتبعها رئيس الحكومة، حيث طالب المعطلون بإسقاط حكومته. وذكرت مصادر طلابية، أن المسيرة توقفت لفترة من الوقت أمام المجلس الوطني لحقوق الانسان، حيث قدم الطلبة كلمتهم المعبرة عن "السخط والتنديد للمشروع الاصلاحي للحكومة"، مؤكدين على أن "النضال في شوارع الرباط ليس من أجل المطالبة بالكماليات والرفاهية الاجتماعية، إنما فقط من أجل الحصول على لقمة العيش التي تضمنها كل البنود والنصوص الدولية من قبيل الحق في الحياة والشغل والعيش الكريم". وأوضحت المصادر أنه، بعد وصول المعطلين إلى مقبرة الشهداء قاموا بقراءة الفاتحة جماعيا و"دعوا الله تعالى أن يستجيب لدعواتهم اليومية وأن يعجل بزوال من ظلمهم بسياسته"، وقام المعطلون بعد ذلك، برمي "نعش" حكومة بنكيران إلى البحر "من أجل التخلص ولو رمزيا من هذا البلاء الذي ابتلاهم الله به" على حد تعبير ذات المصادر. وأشارت نفس المصادر الطلابية، أنه سبق للمعطلين أن نظموا اعتصاما أمام وزارة العدل والحريات لمطالبة المسئولين بمحاسبة الأطراف المتورطة في تعنيف مسيراتهم بشوارع العاصمة الرباط، ليفاجئ المعطلون، توضح ذات المصادر، ب"أعداد كبيرة من قوات الامن تعنف الجميع بتدخل هستيري". وفي سياق متصل، أكد سمير مومني المتحدث باسم تنسيقية التحدي 2012 للأطر العليا المعطلة، على أن الجهاز الأمني أقدم على احتجاز اثنين من المعطلين كانا يسيران على مقربة من المسيرة ليتم إطلاق سرحاهما فيما بعد.