« أنا « برا « ، في إشارة إلى الإبرة، الا مساتهم، كتدرني.. راني فقدت 11 اولاد راهم كانوا اولادي.. حنا بيناتنا أسرة.. كانوا يدخلون بيتي وأنا أيضا كنت أدخل بيوتهم.. كنت الصديق والأب والأخ.. » إنها الكلمات التي فتح من خلالها الأستاذ مصطفى العمراني قلبه ل »فبراير.كوم » ونحن ببيت والدته بمدينة بنسليمان. حيث تحدث بحرقة وتأثر بالغين الأستاذ مصطفى العمراني ل »فبراير.كوم » عن العلاقة التي كانت تجمعه بأقارب وأولياء الأطفال، الذين ماتوا غرقا في واد الشراط، مؤكدا أنه لا ينفي مسؤوليته عن رعاية كل البنات والأبناء الذين كان يدربهم رياضة التكواندو، موضحا أنه كان مسؤولا عنهم وكانوا على الدوام في عهدته، لكن ما جرى حسبه، لم يكن يخطر على بال أي أحد، مؤكدا أنه يدخل في خانة القضاء والقدر.