خرج اليوم الخميس 18 يونيو على الساعة 12:30 زوالا مجموعة من المساندين لقضية لحسن و محسين في وقفة تضامنية أمام القنصلية المغربية بستراسبورك من أجل حرية المعتقلين، ودعا لهذه الوقفة لجنة مكونة من مجموعة من الجمعيات والأحزاب الفرنسية التي أعلنت تضامنها مع المعتقلين، ومن بينها الحزب الفرنسي الإشتراكي (Bas-Rhin)، منظمة مثليون وإشتراكيون، مركز الLGBT بمنطقة ألزاس، جمعية دافيد وجوناطان، ومنظمتين فيستي غايز وفيستي باد، وجمعية ماج لحقوق الLGBT. وقد رفعت في الوقفة شعارات من بينها « الحب ليس جريمة »، « لا لتجريم المثلية الجنسية بالمغرب »، « أطلقوا لحسن ومحسين »… وقالت مجموعة أصوات أن محامية المتهمين خديجة الروكاني قالت أن المتهمين أكدا أنهما تعرضا للتعذيب، كما أكد المتهمين انهما تعرضا لسوء المعاملة النفسية والجسدية أثناء فترة الإستجواب حيث تم إذلالها، وضربها وسبهما، كما أشارت المحامية إلى أن أثار هذا التعذيب تظهر أثارها في صور المعتقلين التي بثتها القناة العمومية « الأولى » بعد إعتقالهما. الأب سيتابع المحتجين أمام منزله.. والشرطة عنفت رجلا عارض « مسيرة الكراهية »: علمت « أصوات » أنه خلال « مسيرة الكراهية » التي كان قد تم تنظيمها أمام منزل المعتقل لحسن الأسبوع الفارط بالرباط والتي رفعت فيها شعارات ضد المعتقلين والمثلية الجنسية، عبر أحد الحاضرين بعين المكان عن معارضته لتلك المسيرة وطالب بإيقافها ليفاجئ بعد ذلك بتدخل رجال الشرطة الذين أوقفوه وقاموا بتعنيفه بشكل وحشي داخل سيارة الأمن. كما صرح أب المعتقل لحسن ل « هافينغتون بوست المغرب » أنه سيتابع قانونيا جمعية « ماتقيسش أخلاقي » التي نظمت الوقفة أمام منزله ورفعت صور إبنه وإتهمته ب « الشذوذ الجنسي » أمام الجيران. والجدير بالذكر أن الجلسة الأخيرة في قضية لحسن و محسين ستعقد غذا بعد صلاة الجمعة في القاعة رقم 1 من المحكمة الإبتدائية بالرباط.