كانت مجموعة من الأحزاب السياسية حاضرة على هامش محاكمة مصطفى العمراني، مدرب التيكواندو، ورئيس نادي رياضي، المعتقل على خلفية غرق 11 شخصا، من ضمنهم 9 أطفال رياضيين (إناثا وذكورا) في شاطئ تابع لعمالة الصخيرات، والمحاذى لواد الشراط، اليوم الخميس 18 يونيو 2015، وخاصة حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، في صراع على استقطاب المتعاطفين مع المدرب الذي يعتبره سكان بنسليمان ضحية وليس « مجرما »، ليتابع ويحاكم من أجل غرق رياضيين. ومن بين ابرز الوجوه السياسية الحاضرة في الوقفة الاحتجاجية التي نظمت صباح اليوم، أمام المحكمة الابتدائية بتمارة، عبد الله البقالي، البرلماني عن الفريق الاستقلالي، وعضو اللجنة التنفيذية للحزب، وعمر العباسي، الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية، كما حضرت وجوها سياسية من حزب العدالة والتنمية. وكان عد الصمد الإدريسي، النائب عن فريق العدالة والتنمية، والمحام بهيئة مكناس، سجل نيابته متطوعا للدفاع عن العمراني، في هذا الملف ضمن 35 محاميا، جلهم من العدالة والتنمية، من مختلف هيئات المحامين بالمغرب. وانطلقت محاكمة العمراني متأخرة، عن الموعد المحدد لها في ال11 صباحا، بحوالي 3 ساعات.