أكد عبد المولي العماري المسؤول على لجنة التنسيق الوطني لاتحاد طلبة المغرب ل"فبراير.كوم"، أن قوات الأمن تدخلت بكلية الآداب والعلوم ابن طفيل بمدينة القنيطرة على الساعة الثانية عشرة والنصف زوالا. وأضاف المنسق، أن ثلاثة من المنتمين للاتحاد الوطني لطلبة المغرب تعرضوا للاعتقال لمدة ساعات، قبل أن يطلق سراحهم بعد أن سحبت منهم بطائقهم الوطنية.. وقد حجزت قوات الأمن في نفس الآن، كل مكبرات الصوت والمعدات المرتبطة بالمعارض والأروقة التي حج بها ممثلوا فروع الأقاليم التابعة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، والتي كان من المزمع عرضها خلال افتتاح الملتقى الطلابي ال13. وحسب نفس المصدر، فإن الملتقى ووجه بشراسة أمنية، مع العلم أنه كان سيناقش فرص إنقاذ الجامعة، مثلما كان متوقعا أن يعرض الوضع التعليمي على طاولة النقاش، ولم ينف نفس المنسق أن مناقشة الوضع السياسي والإجتماعي كان مطروحا بدوره في جدول الأعمال. وهنا يكمن المشكل، فأغلب أعضاء اوطم ينتمون لجماعة العدل والإحسان، والدولة ترفض السياسة في الجامعة، لاسيما حينما يتعلق بجماعة محظورة تمارس المعارضة. وحينما سألنا المنسق عن هذه الخلفية أكد لنا في "فبراير.كوم":"ليس لأي جهة الحق في قمع الحق في التعبير مهما كانت الجهة التي تعبر عن هذا الحق".