أحد الطلبة المصابين ليلة امسعلى إيقاع "هوليودي" عاشت العديد من احياء القنطرة مساء امس الثلاثاء بعد حملة مطاردات قامت بها السلطات العمومية للطلاب الذين كانوا يحتجون بساحة النافورة على وضعيتهم في السكن والتغدية والمنحة والنقل. أحد الطلبة المصابين ليلة امسعلى إيقاع هوليودي عاشت العديد من احياء القنطرة مساء امس الثلاثاء بعد حملة مطاردات قامت بها السلطات العمومية للطلاب الذين كانوا يحتجون بساحة النافورة على وضعيتهم في السكن والتغدية والمنحة والنقل. واستنكر البلاغ بشدة التغطية التي قام بها صحفي المساء لأحداث يوم الاحد الماضي والتي خلفت العديد من الإصابات في صفوف الطلبة نقل ستة منهم إلى المستشفى الإدريسي بالقنيطرة. وهذا نص البلاغ كما توصلنا به قبل قليل: اتخدت الجماهير الطلابية اشكال نضالية تصعيدية من اجل ملفها المطلبي و استمرارا في معركتها النضالية حيث قامت بالاستمرار في المقاطعة الشاملة للدروس و المراقبة المستمرة كما انها قامت بوقفات احتجاجية سلمية و التي قمعت بشتى الطرق الهمجية حيث سجلت اصابات خطيرة في صفوف الطلبة و الرفاق و ابلغها اصابة الرفيق سيمو حمد الذي اصيب في الراس الذي ما زالت حالته محرجة و في اليوم 13 دجنبر2011 قمعت كذلك وقفة امام النافورة بالقنيطرة حيت كان إنزال قمعي خطير لن نبالغ إن قلنا أنه أشبه بحالة إستنفار قصوى و قد طاردت جحافر القمع الجماهير الطلابية و امناضلي أوطم مما دفعهم لتحويل الإحتجاج أمام الحي الجامعي لكن مرة أخرى ستسمع الجحافل إدا أوطم نادت... حتى هجموا على الطلاب العزل في ءمغرب الشعارات الرنانة من الملك الشاب و عهد الشباب و حكومة السيد بنكيرن التي وعدت المغاربة بعهد جديد...ءلكن إصرار الجماهير صانعة التاريخ كان أقوى لتتحدى القمع للمرة 3 و ترقع الشعارات مما أربك الأجهزة القمعة التي لم تتوقع متل هدا الصمود و التحدي مما دفعها إلى التدخل بعنف أكبر من سابقيه و تقمع الجماهير و المناضلين بوحشية و عنف رجعي و لم يقف الأمر عند هاد الحد بل طاردت المناضلين و المناضلات في أزقة القنيطرة حدود الساعة الحادية عشر ليلا من هذا اليوم و في نفس اليوم فوجئت الجماهير الطلابية باستدعاء لمجموعة من مناضلي الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و كذلك مناضلين بحركة 20 فبراير و من بينهم رفاق من فصيل الطلبة القاعديين التقدميين للمحاكمة و السبب راجع لمشاركتهم في مسيرة لحركة 20 فبراير بالقنيطرة بالسنة السابقة بتاريخ 27 فبراير 2011 بحيث قام النظام بهذا التاريخ باعتقال مجموعة من ناشطي الحركة لكنهم اطلقوا سراحهم بعد ساعات من الضرب و الاستنطاق و لا ننسى ان هؤلاء المناضلين لا يزالوا يناضلون من داخل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب و مفعلين بحركة 20 فبراير ، و هم الرفيق اسماعيل و ابراهيم و سيمو حمد و زهير و مغيث و حاتم ..... و إستنكرت الجماهير الطلابية ما جاء في مقال صحفي المساء '' بلعيد كروم '' المنشور في جريدة المساء عدد 1623 الصادر يوم الثلاثاء 13/12/2011 الذي قلب الحقائق في ضرب صارخ لإستقلالية الصحافة و كذا غياب الموضوعية في نقل الحقائق لرأي العام الوطني حيث صرح في المقال أن طلبة جامعة ابن طفيل رشقوا قوات "الأمن العمومي"،بالحجارة وخلفوا إصابات ومعطوبين في صفوفهم في أن العكس هو الذي وقع حيث لم تكفي قوات القمع زراويطهم بل إستعملو الحجارة وزجاجات "الليموناضة" الفارغة كما عبرو عن إستغرابهم عدم دكر هذا آلصحافي لإشكالات الطلبة و ملفهم المطلبي و معاناتهم اليومية حيث تسائل الرفيق إبراهيم لماذا لم يقل طلاب ابن طفيل: يموتون جوعا لأن منحهم مولت بها الحملات الانتخابية المشبوهة،وبأن هناك تواطأت مكشوفة بين شركة النقل "الهناء"ومجلس المدينة،وبأن رئاسة ابن طفيل تزرع العنف داخل الجامعة عن طريق"طلبة العدل والإحسان"و"طلبة العدالة والتنمية".....الخ. إن هذا المقال إن عبر على شيء فإنما يعبر عن تواطؤ "المساء"مع مسؤولي مدينة القنيطرة،ضدا على مصالح الجماهير الطلابية بجامعة ابن طفيل،ويضيف نحن بقولنا هذا لا ننفي وجود صحافيين مخلصين لقضايا الشعب المغربي بالجريدة وبه نعلن للرأي العام الوطني والدولي الآتي: إدانتنا لما قام به الصحفي بلعيد كروم،من تحريف للوقائع وتلفيق للتهم مطالبتنا مسؤولي المساء بمحاسبة "بلعيد كروم"على عمله المنافي للأخلاق والتقاليد المهنية. تقديم اعتذار لطلاب ابن طفيل،عن طريق مقال. مقاطعتنا لمواد "بلعيد كروم". دعوتنا كل الأصوات والمنابر الإعلامية الحرة والنزيهة،إلى مساندتنا كطلبة في معركتنا النضالية على أرضية ملفنا ألمطلبي العادل والمشروع. عزمنا على المضي قدما في معركتنا حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة. تحميلنا كامل المسؤولية لرئاسة الجامعة ومسؤولي القنيطرة عما ستؤول إليه الأوضاع. إدانتنا الشديدة للقمع الممنهج الذي تواجه به احتجاجات الطلبة السلمية والحضارية. دعوتنا كل القوى الديمقراطية والتقدمية وكل الغيورين على التعليم إلى مساندة ودعم نضالات الطلبة.