انهارت أمهات مفجوعات بفقدان أبنائهن، في شاطئ وادي الشراط، قرب بوزنيقة، الذي ابتلع 11 طفلا وطفلة من ممارسي رياضة التيكواندو في جمعية النور بنسليمان. وانتقل أباء وامهات وأسر وأولياء 46 طفلا كانوا في رحلة نظمتها جمعية النور للتيكواندو، من بنسليمان إلى الشاطئ، حيث غرق 11 طفلا، كل يبحث عن فلذة كبده ويتمنى أن يكون أو تكون من الناجين، فيما علم آخرون بغرق أبنائهم وانهاروا في عين المكان، وباقون ظلوا ينتظرون جثت أبنائهم. وتعيش مدينة بنسليمان، حيث يقطن الضحايا، المنتمين لجمعية رياضية كانت في رحلة إلى بوزنيقة، حزنا كبيرا، حيت مراسيم العزاء مازالت مستمرة منذ أمس. وغرق 11 طفلا وطفلة، أمس الأحد 7 يونيو 2015، انتشلت 5 جثت على الأقل أمس، وفارقت الحياة سادسة في الطريق إلى المستشفى. وأوضح مصدر أن جمعية للتيكواندو في حي اللا مريم 2 في بن سليمان أرادت الاحتفاء بأبطالها، بعد تحقيقهم نتائج إيجابية في إحدى البطولات، فقررت تنظيم رحلة لهم على شاطئ بوزنيقة، حيث اختار المسؤولون بالجمعية مكانا فارغا للتحكم في مراقبة الأطفال، وعدم اختلاطهم بالعموم، قبل أن تأتي موجهة «غاضبة» وتجر مجموعة من الأطفال توفي منهم 11، واحدة لقيت مصرعها في مستشفى بوزنيقة. وجرى إنقاذ مجموعة من الأطفال، طفلتين غادرتا مستشفى بوزنيقة. وكان 46 طفلا ينتمون إلى نادي رياضي للتكواندو في رحلة استجمام إلى بوزنيقة. وعلم « فبراير. كوم » أن الدرك الملكي أوقف مصطفى العمراني، مدرب جمعية النور للتيكواندو ببنسليمان، التي نظمت رحلة لفائدة الأطفال الممارسين للرياضة، ومن ضمنهم أبطال، رحلة إلى الشاطئ بوادي الشراط في بوزنيقة، حيث غرق 11 رياضيا، أمس الأحد 7 يونيو 2015، عثرت المصالح الوقاية على جثت 6 منهم، شيعت جثامينهم، عصر اليوم الاثنين، ومازال البحث جاريا عن 5 مفقودين. وأضاف المصدر أن العمراني، وهو بطل سابق للمغرب، في رياضة التكواندو مرات عدة، في الثلاثينيات من عمره، نظم الرحلة دون ترخيص من الجهات المسؤولة.