الملك محمد السادس أغنى ملك في العالم، وثروته تفوق ثروة أمير قطر الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني بالرغم من ثروة بلاده النفطية، هذا ما كشفت عنه مجلة "ماريان" الفرنسية في عددها الأخير. وأوضحت المجلة، على لسان كاتب المقال، الصحافي الفرنسي المتخصص في الشؤون الدولية ريجيس سوبرويار، أن ثروة الملك محمد السادس تضاعفت خمس مرات، منذ اعتلائه عرش المغرب في صيف العام 1999، في تناقض واضح مع احتلال المغرب للمرتبة المائة والسادسة والعشرون على سلم التنمية البشرية، كما أوضحت ذلك المجلة، في حين ربط ريجيس اغتناء الملك محمد السادس إلى طاقم مستشاريه، الذي يحيطون به ويهتمون بتفاصيل عمله الدقيقة.
وكشف مقال سوبرويار، أن ميزانية القصر الملكي تفوق بمرتين ميزانية قصر الإليزيه في فرنسا، رغم أن الناتج الوطني الخام للدولة الفرنسية ضعف نظيره في المغرب بخمسة وعشرين مرة، في الوقت الذي يعيش فيه، تضيف المجلة، نحو خمسة ملايين نسمة من المواطنين المغاربة بمدخول يومي لا يتعدى العشرة دراهم في اليوم.
وأكدت المجلة أن أجر الملك محمد السادس الشهري، يصل أربعين ألف يورو، أي ما يقارب خمسة وأربعين مليون سنتيم، واعتمد ريجيس سوبرويار، في الأرقام الواردة في مقاله، على مجموعة من المعطيات التي وردت في كتاب "الملك المستحوذ"، للكاتبين الفرنسيين كاترين غراسييه وإيريك لوران، وهو الكتاب، الذي لم يحل قرار منع ترويجه في المغرب، ومن ثم منع نسخة يومية "الباييس" التي نشرت بعضا من مقاطعه، من وصوله عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فايسبوك" إلى المغاربة.