لم تمنع حكومة عبد الإلاه بنكيران عدد يومية "لوموند" الصادر يوم الأربعاء الماضي من الدخول إلى المغرب، على الرغم من أنه تضمن مقالا حول الكتاب الأخير للصحافيين "إيريك لوران" و"كاترين غراسييه" الذي يتحدث عن ثروة الملك محمد السادس، والذي كان سببا في منع دخول العدد الأخير من جريدة "إلباييس" الإسبانية إلى المغرب. ويبدو أن الفرق بين اليوميتين، الفرنسية والإسبانية، قد يعود إلى طريقة معالجة الكتاب من الناحية المهنية، حيث لوحظ أن يومية "لوموند" اكتفت بتقديم مختصر للكتاب، فيما قدمت "إلباييس" مختصرا مفصلا بطرقة تبدو مثيرة. وخاصة في بعض التفاصيل. هذا على الأقل ما تقوله الرواية الرسمية من قلب وزارة الاتصال التي أوضحت في بلاغ لها أنها لم تمنع 29 مطبوعة، كما راج عنها، وانها منعت لحد الساعة، خمس جرائد فقط!