نشرت جريدة "لوموند" الفرنسية في عددها الصادر ظهر يوم الأربعاء 29 فبراير موضوعا حول كتاب "الملك المستحوذ" لمؤلفيه إريك لوران وكاترين غراسييه، وهو ما يطرح التساؤول حول ما إذا كانت وزارة الاتصال التي يشرف عليها مصطفى الخلفي ستمنع توزيع عدد الجريدة الفرنسية الذي سينزل إلى الأسواق صباح يوم الخميس فاتح مارس، وذلك على غرار المنع الذي تعرضت له صحيفة "الباييس" الاسبانية التي تم منع توزيع عددها التي تضمن مقتطفات من نفس الكتاب؟ يذكر أن قرار منع الصحيفة الاسبانية خلف ردود فعل منتقدة عبرت عنها منظمة "مراسلون بلا حدود" التي عبرت عن قلقها من استمرار الخطوط الحمراء التي تحبح حرية الرأي والتعبير في المغرب. كما نددت دار النشر "سوي" التي يصدر عنها الكتاب غدا بفرنسا، بقرار المنع وأعلنت عن تضامنها المطلق مع الجريدة. وفي اسبانيا أصدرت "فيدرالية جمعيات الصحافة الإسبانية" التي تمثل قرابة 30 ألف صحفي بيانا يندد بالقرار نفسه. --- تعليق الصورة: صورة من مقال لوموند على موقعها الالكتروني