كشفت نجية أديب، رئيسة جمعية ماتقيش ولادي لحماية الطفولة، أن رجلا (57 سنة)، يعبث جنسيا بطفلات صغيرات تتراوح أعمارهن ما بين 8 و10 سنوات، بل إنه هتك عرض ابنه (5 سنوات) بالتبني. وأفادت جمعية ماتقيش ولادي لحماية الطفولة أنها توصلت بشكاية من آباء فتيات قاصرات، يقطنون حي السعادة 2، منطقة سيدي غانم، بمراكش، مفادها أن أحد جيرانهم يعتدي جنسيا على فتياتهم تحت التهديد. وصرحت ست ضحايا قاصرات لأعضاء الجمعية، الذين حلوا بالمنطقة، بما تعرضن إليه من لمس، وإدخال أصابع في أعضاءهن التناسلية، وفي أفواههن، ومن اللعب بأجسادهن الصغيرة، بشكل مقزز، مع تهديدهن بالقتل، إن فضحوا سلوكاته لأبائهن. وصرحت إحدى الضحايا، حسب المصدر ذاته، أن المتهم اغتصب أمام عينيها ابنه بالتبني، الذي يبلغ من العمر خمس سنوات، لكي يبين لها أن الأمر يتعلق ب »ممارسة عادية، يمارسها حتى على ابنه ». وأضاف المصدر أن بعض الضحايا صرحن لأعضاء الجمعية أن المتهم كان يصور بهاتفه المحمول أعضاءهن التناسلية. وأكد المصدر أن الشرطة اعتقلت المتهم وجرى تقديمه للعدالة، حيث شرع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش، يوم 23 ماي 2015، باستنطاقه تفصيليا. وأدانت جمعية ماتقيش ولادي لحماية الطفولة كل أشكال العنف ضد الأطفال، كما أدانت الاعتداءات الجنسية، التي كان يمارسها المتهم ضد الضحايا بمن فيهم ابنه بالتبني الذي لا يتجاوز عمره الخمس سنين. والتمست الجمعية من الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بمدينة مراكش إعطاء تعليماته للشرطة القضائية للبحث بشكل معمق في النازلة، لمعرفة العدد الإجمالي لضحاياه سيما وأن الضحايا الست الذين تقدم أولياءهم بشكايات يعرفن ضحايا آخرين مارس عليهن المتهم ساديته مرات متعددة زيادة ولمعرفة ما كان يمارس على ابنه بالتبني أمام أعين بعض الضحايا. وأعلنت الجمعية أنها تساند الضحايا بمؤازرتهن نفسيا وقضائيا عبر توكيل محامي للدفاع عن حقوقهن.