اتهم أحد الطلبة في شريط أن الطالب فهيم مات مقتولا، في إشارة إلى أن عدم صيانة بناية الكلية، وتآكل بنيانها هو الذي أدى إلى انهيار الشرفة التي سقط منها.الطلبة يطالبون بفتح تحقيق، كما جاء في مادة إخبارية ارفقت مع هذا الشريط الذي وضع على "اليوتوب" هذت وتجدر الإشارة إلى أن الطالب محمد فهيم توفي، بعد أن تكسرت به الخشبة الموجودة على حافة جدارمهترئ، وأصيب زميله الطالب أنس قابيل بجراح بليغة، وذلك جراء سقوطهما من الطابق الثاني. حدث هذا في كلية العلوم والتقنيات بالمحمدية يوم الثلاثاء 13/3/2012 على الساعة التاسعة صباحا. تجدر الاشارة إلى أن سيارة الاسعاف تأخرت عن الحضور بأزيد من نصف ساعة إلى الكلية التي يغيب فيها أي مسعف أو طبيب. وقد صرح محمد التجاني، الكاتب العام لمكتب تعاضدية الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بالعلوم والتقنيات المحمدية، كما جاء في مادة اخبارية مرفقة بالشريط، بأن البناية التي سقط من عليها الطالبان تعاني من الاهتراء، وأن أشغال الصيانة التي تجرى عليها كل سنة لا تشمل سوى الطلاء. كما أكد أنه يجب أن يساءل كل من تبت تورطه في هذه الكارثة. وقد انتقل جميع طلاب الكلية وبعض طلاب الكليتين المجاورتين (الحقوق والآداب) بعد احتجاجات عارمة بالكلية إلى مستشفى المحمدية في مسيرة. بعد ذلك انتقل جميع الطلاب في موكب جنائزي إلى مدينة الدارالبيضاء ( عين الشق) ومنها إلى مقبرة الغفران حيث ووري جثمان الفقيد الثرى.