تتفاعل حاليا فئة واسعة من الجالية المغربية المقيمة في « الفيسبوك » مع مشاهد مسربة من الفيلم السينمائي المغربي « الزين لي فيك » لمخرجه المغربي نبيل عيوش، الذي استعان ببعض من ممتهنات الجنس إلى جانب ممثلات، لتسليط الضوء على عالم الدعارة الراقية في المغرب. وانتقد فيسبوكيون بشدة لجوء نبيل عيوش إلى الكلام الساقط والمشاهد العارية والساخنة في فيلمه الجديد « الزين لي فيك »، الذي يقدم المغرب كوجهة للسياحة الجنسية. ورأى هؤلاء في نفس السياق أن الفيلم، يندرج، بحسب مقاطع منه متداولة على مواقع التواصل الإجتماعي، ضمن الأفلام السينمائية المغربية التي تراهن على الجسد العاري والكلمات « الزنقاوية »، لكي تحظى بمتابعة واسعة، تضمن لها النجاح مباشرة بعد خروجها رسميا إلى القاعات السينمائية. غير أن فيسبوكيون آخرين حاولوا محاكمة الفيلم من زاوية فنية، وكتبوا في هذا الإطار أن نبيل عيوش، كانت له جرأة تناول موضوع، يندرج ضمن المسكوت عنه أو المواضيع التي « يطبع » معها المغاربة في السر، بينما يستنكرونها في العلن. وأحسن مثال على ذلك في نظرهم أن مثل هذه الأفلام تحظى بمتابعة كبيرة على « يوتوب » وفي القاعات السينمائية، ما يعني أنها أفلام ناجحة من الناحية الفنية، ليس لأنها تتضمن مشاهد صادمة وتصنف ضمن المشاهد « الخادشة بالحياء العام »، ولكن لأن المغاربة يجدون فيها واقعهم عاريا وبدون « زواق » أو عمليات تجميل..