إنها باختصار أزمة العطش التي تتهدد ساكنة تندوف على نحو ما تشير إليه معلومات منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، حيث لجأت عائلات صحراوية بعدد من مخيمات تندوف إلى الاحتجاج ضد مسؤولين بالجبهة الذين زاروا بعض المخيمات من أجل تهدئة سكانها. وقد جاءت الزيارة بعد إيصال صهاريج المياه من طرف قوات البوليساريو، وذلك بهدف تهدئة الأوضاع، خاصة بعد توتر الأجواء وعلم عدد من الساكنة بتحويل الدعم الدولي الذي انفجر في الآونة الأخيرة. وقد دامت أزمة المياه حوالي شهر، وما تزال آثارها.