أما بخصوص الملف النووي الإيراني ففي الوقت الذي أعطت فيه الإدارة الأمريكية الانطباع أنها تهرول للتوصل إلى لاتفاق نووي مع إيران في سباق مع التوقيت السياسي الأمريكي، متجاهلة بطريقة غير مسبوقة تخوفات حلفائها التقليديين في المنطقة …جاء الموقف الفرنسي الذي حاول في بداية هذا المسلسل التفاوضي فرض شروط تعجيزية تناغمت مع المخاوف الخليجية ليعطي الانطباع بان باريس هي المتفهمة الوحيدة للخطر الحقيقي الذي يمكن ان يترتب عّن عملية رفع العقوبات على إيران و تطبيع وضعها داخل المعادلة الإقليمية .