فتح حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، النار مجددا على حكومة عبد الإله بنكيران، ووصفها بحكومة الفضائح وتشوية سمعة المغاربة في وسائل الإعلام العالمية، بدءا بفضيحة الوزير الكروج و » الشكلاط » وفضيحة » الكراطة » و 22 مليارا المهدورة في إصلاح المركب الرياضي التي وقع عليها بنكيران، وفضيحة » بيت النعاس والدوش » في مقر وزارة اعمارة، وفضيحة المطبعة الممولة من المال العام ، وفضيحة » شوشو وسوسو وتعدد الزوجات من لدن أغلب وزراء العدالة والتنمية « ، وفضيحة حادثة السير بطانطان.. وأكد شباط في تجمع خطابي أمام حشد من أنصاره، أول أمس ( الأحد ) بقاعة الحرية بفاس، أن بنكيران » صار في حاجة إلى طبيب نفسي، لأنه لا يضبط سلوكاته ويتلفظ بكلام ساقط، ولا يتصرف كرجل دولة » ، وما حصل تحت قبة البرلمان أخيرا خير دليل على ذلك، » فبدل ان يواجه المعارضة بالدليل والهدوء، اختلق ضجة وشرع يسب ويشتم، لاجل أن يتهرب من المساءلة « ، حسب أمين عام حزب الاستقلال، حسب ما أوردت جريدة » الأخبار » ليوم غد الثلاثاء. هذا وبعد أن اعتبر وصول العدالة والتنمية إلى رئاسة الحكومة بمثابة » سطو على الحكم في إطار مخطط إخواني مهيا له سلفا، أكد شباط أن بنكيران أصبح يعتقد حاليا أنه يتحكم في زمام الحكم، حيث لا يؤمن بالنصيحة والتشاور، ولا ينظر إلى الحكومة على أساس كونها تمثل جميع المغاربة، بل يعتبر أنها تمثل حزب العدالة والتنمية فقط، ما أغرق التدبير الحكومي في المزيد من التردي والفضائح، ما دام ان وراء ذلك » عقلية يحكمها التخلف وازدواجية الخطاب وترويج الأكاذيب »، وشدد شباط على أن الحكومة الحالية » لا تنفذ سوى نسبة اضئيلة من اختصاصاتها، خاصة ما يتعلق بالزيادة في الأسعار، والدفع إلى إفلاس المؤسسات الإنتاجية، ورفع الدعم عن المواد الأكثر استهلاكا من قبل الفئات الشعبية المقهورة « ، ما يهدد برأيه استقرار المغرب، قائلا: » الحكومة ما نايضاش ما نايضاش، إلا إذا نوضها الشعب في الشوارع ».