أفاد مصدر من النقابة الديمقراطية للعدل أن منتدبا قضائيا يوجد حاليا بين الحياة والموت، في إحدى مصحات مراكش، في قسم العناية المركزة، بعد إصابته بالرصاص. وأوضح المصدر أن مصطفى خليد المنتدب القضائي بابتدائية امنتانوت، أصيب، يوم الخميس 30 أبريل 2015، بثلاث طلاقات رصاص من بندقية أصابت جسده، ولا زال لحدود الساعة في غرفة العناية المركزة. وأضاف المصدر أن الموظف أصيب أثناء تنفيذ حكم قضائي، من طرف ابن صاحب العقار، من أسرة نافذة، وبحضور الدرك الملكي. وعلم « فبراير. كوم » أن محمد عبد الصادق السعيدي، الكاتب العام للنقابة الديمقراطية للعدل، سيزور الضحية في المستشفى، وأن النقابة قررت خوض وقفات احتجاجية يومي 6 و7 ماي بمحاكم المغرب، وإضراب وطني يوم 13 ماي 2015، من بين أهم دوعيه ما يتعرض له الموظف من تعنيف وإهانة، حيث تطالب النقابة بتوفير الحماية القانونية والمادية لموظفي المحاكم، وتحصينهم في ممارسة مهامهم ضد كل أشكال العنف والإهانة. وكان المكتب الوطني سجل بكل أسف تنامي مظاهر احتقار الموظفين بمقرات عملهم ونيلهم قدرا غير يسير من السب والإهانة اليومية والتضييق من أغلب المرتفقين دون أن يحرك ذلك ساكنا لدى المفترض فيهم حماية حقوق الأفراد والجماعات، ليتزايد هذا المد عبر تسجيل احتجاز موظفين بالمحكمة الابتدائية بشفشاون، لما يزيد عن نصف يوم، وتهديدهم في سلامتهم البدنية، وأرواحهم، بحضور السلطات، وتعريضهم للتعنيف والإهانة بمناسبة قيامهم بمهامهم التنفيذية.