كشف مصدر مطلع ل » المساء » أن الفرقة الولائية الجنائية بأمن أنفا حققت مع أصحاب شركات وهمية للتصدير ومعشرين ومشتبه بهم بالترهيب الدولي عبر ميناء الدارالبيضاء، كما جرى التحقيق مع جمركي سابق، تبين أنه كان يعمل وسيطا بين مشتبه بهم وبعض عناصر الجمارك، الذين بتواطؤون مع بعض المهربين بمنطقة معروفة ب » السيكتور 4 » بميناء البيضاء. وحققت لجنة خاصة مع عناصر بالجمارك في ميناء الدارالبيضاء، بعد أن أفاد صاحب شركة للتصدير والاستيراد بأن مهربين استغلوا اسمه وأوراقه الرسمية لتأسيس الشركة، قصد الترهيب والتحايل على مراقبي الجمارك، إذ من المنتظر أن تصدر عقوبات تأديبية في حق عناصر بالجمارك، إضافة إلى مسؤولين بميناء الدارالبيضاء. ودخل مكتب الأبحاث القضائية على الخط، بعد أن أفادت تقارير خاصة بارتفاع نشاط الترهيب بجميع المكاتب والمنافذ الجمركية، وكذا بالمناطق الداخلية والطريق السيار، إذا جندت جميع الوسائل البشرية.والمادية الجمركية من أجل رصد العمليات المشبوهة. وحسب التقارير نفسها، فإن عصابات منظمة تنشط بكل من مينائي طنجةوالدارالبيضاء، إذ بعد لجوء عناصر الجمارك إلى تحليل معطيات عمليات الاستيراد والاستعلامات، رصدت عملية استيراد شحنة من السجائر تصل كميتها إلى ثمانية ملايين وحدة، محملة داخل صندوقين حديديين، كانت موجهة لفائدة شركة بالدارالبيضاء، حسب ما أوردت جريدة » المساء » ليوم غد الثلاثاء. كما تمكنت من حجز 115 كلغ مكن الشيرا داخل حافلة للمسافرين، كانت مخبأة في سقف الحافلة المسجلة بإسبانيا، وقد تم تقديم المتهمين إسباني ومغربي إلى العدالة . وهمت العملية الثانية، التي تم رصدها بميناء الدارالبيضاء، كمية من المعسل كانت مخبأة بصفة محكمة داخل بعض الأجهزة المنزلية المستوردة، يصل وزنها إلى 10 أطنان و 698 كلغ، وقيمتها أربعة ملايين و 500 ألف درهم. وقد تم حجز هذه الكمية وتحرير محضر لإجراء المتابعات اللازمة، فيما لا يزال البحث جاريا عن مبحوث عنهم لاستكمال بعض عناصر القضية.