« المحكمة البلجيكية ذات سيادة، ولها أن تبرأ بليرج، فعلا أنا تتبعت الملف ديالو عن كثب، وبالنسبة لي الحجج التي أعطيناها راه كافية باش تبقا المتابعة ديالو هنايا.. واش باقين عاقلين ما جرى في الشريط الساحلي.. وراه عندنا علاش تابعناه هنا.. وزيدون ماشي أنا اللي تابعتو راها العدالة اللي تابعاتو » هكذا رد رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، عن سؤال « فبراير.كوم »، التي سألته عن تعليقه، على تبرءة المحكمة الفدرلية البلجيكية في بروكسل لبليرج، خصوصا ونحن نعلم أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، التي كان على رأسها الخيام نفسه، هي التي أشرفت على هذا الملف. ففي الوقت الذي برأت المحكمة البلجيكية بليرج، الذي قدم على أساس أنه شخص خطير وملغوم وملغز، لازال نفس الشخص معتقلا في سلا في واحد من قضايا الإرهاب المعقدة بالمملكة المغربية، وما يذكره المغاربة عن الرجل، أنه شخص خطير، تورط في أعمال خطيرة، من بينها، التهم التي ارتبطت بسرقة بنك في بلجيكا، وقتل شخص بعينه، بالإضافة إلى رسم ملامح عنصر خطير في بلجيكا، فإذا بالمحكمة البلجيكية تبرؤه، لتنضاف إلى أسئلة أخرى ملغزة ارتبطت برجل، قال عنه رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أو ما بات يعرف بال »اف.بي.اي » أن الحجج التي أسست لاعتقاله وادانته تابثة ولا غبار عليها!