تسلط الحلقة الجديدة من برنامج التحقيقات 45 دقيقة، الضوء على موضوع الذبيحة السرية واللحوم المهربة، ويكشف بأن مجموعة من الأسواق تعرف ترويج هذا النوع من اللحوم، التي لا تخضع لأي نوع من المراقبة، قبل وصولها إلى المستهلك، وذلك من خلال عرضها بشكل علني في بعض محلات الجزارة. تخصيص حلقة لهذا الموضوع يأتي لكون اللحوم تعتبر من المواد التي تلقى إقبالا من قبل المستهلكين، وبحسب إحصائيات رسمية فمجموع استهلاك كل فرد للحوم يصل إلى حوالي 14 كيلوغرام في السنة، وهي المعطيات التي سيجري الكشف عنها بالإضافة لمعطيات أخرى في هذه الحلقة. إنجاز هذا التحقيق لم يكن بالأمر السهل بل كان مهمة أقرب للمغامرة، إذ ستقرب الحلقة المشاهدين من عالم الذبيحة السرية واللحوم المهربة، وستحاول الإجابة على مجموعة من التساؤلات؟ الحلقة ستكشف للمشاهدين أين تنتج هذه اللحوم وفي أية ظروف؟ وستقرب المشاهدين من أماكن ترويجها. الحلقة التي تصل مدتها إلى 52 دقيقة ستسلط الضوء أيضا على حقائق تتعلق بتأثير لحوم الدبيحة السرية واللحوم المهربة على الأنشطة المرتبطة بقطاع اللحوم الحمراء، من خلال مجموعة من الحالات التي ستكشف بالملموس هذا المعطى حول هذا الوضع الذي أصبح مثارا للجدل واحتجاجات المهنيين.