هيأ طاقم مستشفى ابن طفيل بمراكش، وعلى رأسهم البروفيسور نجمي، مدير المستشفى، مفاجأة للطفلة نهيلة الرافعي، التي تعرضت لحروق وإصابات، خلال حادث اصطدام حافلة للنقل العمومي مع شاحنة، يوم الجمعة الماضي، بجماعة الشبيكة بطانطان، والتي أودت بحياة 33 راكب في الحين، والطفلة حسنة أكورام بمستشفى ابن طفيل في مراكش، بعد ثلاث أيام من الحادث، وأغلبهم من الأطفال الرياضيين من مدينة العيون. وأفاد محمد جرو، مندوب الشبيبة والرياضة بطانطان، والذي تابع عن قرب حالات المصابين، والناجين من « محرقة طانطان »، أن البروفيسور نجمي، وكل الطاقم أبوا إلا أن يفاجؤوا نهيلة الرافعي بالاحتفال معها بعيد ميلادها، اليوم، حيث أعدوا حفلا لتلك المناسبة، قبل أن تغادر المستشفى، عبر سيارة إسعاف نحو مدينة الدارالبيضاء، حيث لديها موعد مع الطائرة، يوم الجمعة 17 أبريل نحو العيون. وكان الأطفال عبداتي باه، ونهيلة الرافعي، ومحمد حمدون، وحسنة أكورام، التي توفيت بعد ثلاث أيام من الحادث، بمستشفى ابن طفيل في مراكش، الأربعة الناجين من الأطفال في الحادث، الذي أودى ب34 راكبا، أغلبهم من الأطفال الرياضيين من مدينة العيون. يذكر أن الطفل محمد حمدون، مواليد 24 ماي 2009، غادر، قبل قليل، اليوم الأربعاء 15 أبريل 2015، غرفة الإنعاش بالعناية المركزة، بالمستشفى الخامس العسكري في كلميم. وأشار المصدر إلى أن نهيلة الرافعي، التي سبق أن غادرت غرفة الإنعاش بداية الأسبوع، ستغادر مستشفى ابن طفيل بمراكش، اليوم الأربعاء.