قال محمد جرو، مندوب الشباب والرياضة بإقليم طانطان، الذي واكب حادث وافجعة وادي شبيكة، بطانطان، من عين المكان، أنه من الصعب وصف كيف كان الضحايا يحترقون وسط العويل والصراخ. وأضاف جرو أنه انتقل بعد ذلك إلى المستشفى لتتبع العلاجات، وكان في تواصل مع مندوب الشباب والرياضة بالعيون، وبالإدارة المركزية. وأوضح أنه كان قد تابع حالات الضحايا الأطفال الأربعة، خاصة حسنة أكرام، التي توفيت اليوم الاثنين، ونهيلة الرافعي، التي غادرت قسم العناية المركزة من مستشفى ابن طفيل، بمراكش. وأفاد أن طفلا من الناجين الرابع من الأطفال، ظل البحث جاريا عنه، لأنه من هول الصدمة هرب ولم يعثر عليه إلا في ما بعد، حيث فر نحو منطقة الوطية، من شدة الصدمة، وهول الحادث. وأكد جرو أن الطفل نجا بعد أن رماه عبد العزيز بوعلي، موظف بالشبيبة والرياضة، الذي لقي مصرعه في الحادث، حيث أنقذ الطفل واحترق بلهيب النيران، بمعية البطل العالمي محمد إسنغار.