خرج الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان، عن صمته في أول رد له على الاتهامات التي كالها له حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، دون ذكره بالاسم في تجمع جماهيري في الراشيدية، وقرر اللجوء إلى القضاء ضد شباط. وكتب القيادي في العدالة والتنمية، على صفحته في الفيسبوك، تحت عنوان « غزوة الإفك »، أنه « آن الأوان لنفعل دور القضاء لمواجهة (الإفك الشباطي الممنهج) من أجل المساهمة في حماية المجال السياسي من انحرافات المنحرفين ». واستعرض الشوباني، القيادي في العدالة والتنمية، خرجات شباط، واتهاماته لعبد الإله بنكيران، مرة بالانتماء لداعش، واخرى بانتمائه لمنظمة إرهابية، وبالعلاقة مع المخابرات الإسرائيلية. يذكر أن شباط اتهم الشوباني بالكذب على سيدة وتطليقها من زوجها، دون تسميته بالاسم، وقال إن وزير وبرلماني بالراشيدية طلق وزيرة منتدبة أيضا من زوجها، وهو ما اعتبره الشوباني كلام موجه إليه، وكتب ما يلي: