بعد انتشار الاشاعات التي رُوّجت بشكل كبير، عبر الصحافة وشبكات التواصل الاجتماعي، حول علاقة العشق المحتملة بين الحبيب الشوباني وسمية بنخلدون، وبعد خرجة حميد شباط الاخيرة بالرشيدية التي أشار فيها بشكل شبه مباشر إلى مسؤولية الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني في تطليق الوزيرة سمية بنخلدون من زوجها، قرر الوزيران كسر جدار الصمت والرد على هذه الاتهامات وذلك عبر موقع الفيس بوك.. ففي "بوست" على صفحتها بالفيس بوك بعنوان "لا علاقة لأي طرف ثالث في موضوع طلاقي..."، ردت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، اليوم الاربعاء، على "ادعاءات" شباط، التي جاءت في كلمة له بالرشيدية، نافية كل ما صدر عن زعيم حزب الاستقلال بشأن علاقة العشق المفترضة بينها وبين الشوباني ومدى مسؤولية هذا الاخير في طلاقها من زوجها، حيث أكدت انه "خلافا للحقيقة، وفي انتهاك سافر لأخلاق الاسلام وتقاليد الشعب المغربي العريقة في احترام حرمات الأسر والحياة الخاصة للأفراد، خاض السيد حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال في موضوع انفصالي عن طليقي، وشحن الموضوع بكثير من الإفك والزور وجعله موضوع خطاب يفترض انه سياسي يتوجه للمواطنين فيما يعنيهم ويعني الشأن العام."
وبهذه المناسبة، تضيف الوزيرة بنخلدون، " أؤكد أن انفصالي عن طليقي نتيجة طبيعية بعد تعذر استمرار الحياة الزوجية. وهذا الموضوع معروف لدى أسرتي وعائلتي كما لدى عائلة طليقي مند سنين. وأسباب انفصالي ذاتية تهمني وتهم طليقي فقط ولا علاقة لأي طرف ثالث في الموضوع خلافا للإدعاء المغرض."
وبناء عليه، تختم الوزيرة، "أعبر عن أسفي لما آل إليه الخطاب السياسي من انحطاط وانحدار لم يعد معه أي احترام ﻷي ضوابط أخلاقية أو أعراف مغربية أصيلة، تميز بين المجال العام والمجال الخاص."
إلى ذلك نشرت سمية بنخلدون اليوم، على صفحتها بالفيس بوك، ردا للحبيب شوباني على اتهامات شباط بعنوان " غزوة الإفك"، فند فيه كل ماجاء في خطبة زعيم حزب الاستقلال بالرشيدية..
وجاء في رد الشوباني انه "آن الأوان لنفعل دور القضاء لمواجهة " الإفك الشباطي الممنهج "من أجل المساهمة في حماية المجال السياسي من انحرافات المنحرفين .. وضلالات الضالين.. وإفك الأفاكين."