أغمي قبل يمومين على شرطية تعمل في قاعة المواصلات اللاسلكية في الأمن الإقليمي لآسفي، بعدما قدمت شكاية مباشرة إلى رؤسائها في العمل بشأن ما تتعرض له من تحرش جنسي من قبل مسؤول أمني برتبة ضابط يعمل معها في المصلحة نفسها. وأفادت يومية الأخبار، في عد الغد الاثنين، أن الأمن الإقليمي لآسفي حاول محاصرة هذه الفضيحة، قبل أن تتشبث الشرطية بشكايتها، وتقدم معطيات مثيرة عن قيام المسؤول الأمني في المصلحة التي تشتغل بها، بإغراق هاتفها المحمول بأشرطة بورنوغرافية، ومحاولته التحرش الجنسي بها باستمرار. وكشفت اليومية أن الشرطية أجهشت بالبكاء، وانتابتها نوبة عصبية فقدت على إثرها الوعي، وهي تحكي داخل مبنى الأمن الإقليمي تفاصيل الضغوط، التي تتعرض لها على يد المسؤول الأمني، وكيف قاومت جميع سلوكياته الخارجة عن ضوابط العمل. وقدمت الشرطية هاتفها المحمول كدليل على على ما تتعرض له، وكشفت لرؤسائها الأشرطة البرنوغرافية التي تتوصل بها على مدار اليوم. واشارت اليومية إلى أن الإدارة استمعت إلى تفاصيل هذه الفضيحة، وأمرت بإنجاز محاضر استماع داخلية للشرطية والمسؤول الأمني، الذي تتهمه بالتحرش الجنسي، قبل رفع تقرير إلى الإدارة العامة.