أغمى قبل يومين على شرطية تعمل في قاعة المواصلات اللاسيلكية في الأمن الإقليمي لأسفي، بعدما قدمت شكاية مباشرة إلى رؤسائها في العمل بشأن ما تتعرض له من تحرش جنسي من قبل مسؤول أمني برتبة ضابط يعمل معها في نفس المصلحة. وذكرت "الأخبار"، في عدد الاثنين (6 أبريل 2015)، أن الأمن الإقليمي في آسفي حاول محاصرة هذه الفضيحة، قبل أن تتشبث الشرطية بشكايتها وتقدم معطيات مثيرة عن قيام المسؤول الأمني في المصلحة التي تشتغل فيها، بإغراق هاتفها النقال بأشرطة بورنوغرافية ومحاولته التحرش الجنسي بها باستمرار.