أوضح الشيخ محمد الفيزازي ليلة امس في الدارالبيضاء خلال مواجهته للشاعرة المصرية فاطمة ناعوت في مناظرة « حرية التعبير والقيود » في الدارالبيضاء التي بثت مباشرة على الهواء، أن المثلية الجنسية مرفوضة في أمتنا ومزدراة، والأمر نفسه بالنسبة لزنا المحارم، ويجب أن لا نطلق الحرية على عواهنها، وإلا إذا كان الأمر حرية شخصية » فليزني الإبن بأمه وأخته » حسب قول الفيزازي دائما. وأوضاف الفزازي، أن الشريعة الإسلامية تمنه المنكر، مشيرا في الوقت نفسه أن ممارسة الإباحية منكرات كذلك، وشدد القول أن الحل يكمن في التربية داخل المدرسة والأسرة، ومسؤولية الإعلام »كلكم مسؤول وكل مسؤول عن رعيته ».