كتبت "ناعوت" عبر حسابها الشخصي علي فاسبوك صباح اليوم أن: محمد الفزازي سبمصر وشعب مصر، بينما أنا قدمت احترامي للمغرب وشعبه، لهذا احترمني جمهور المملكة المغربية. وأضافت " ناعوت" إلا أن، ذاك هو الفارق بيني وبين ذاك التكفيري،بين الأخلاق الرفيعة وبين انعدامها، وقالت "الكاتبة المصرية": أن ابن الشيخ "الفزازي" جاء بعد الحلقة وقدم لي الاعتذار عما قال أبوه في حق مصر العريقة الخالدة، وقال إن رأي أبيه هذا لا يخص سواه، وهذا ما قاله لي كل من قابلني من جمهور المغرب العزيز بعد الحلقة وهم يلتقطون معي الصور التذكارية ويرحبون بي". وقد نشر الشيخ الفيزازي على صفحته في الفيسبوك تدوينة ساخرة معلقا على الكاتبة المصرية: لقيتها ليتني ما كنت ألقاها ، تحكي وقد غلف الجهل المركب محكاها .. أو كما قال الحافظ ابن حجر: إذا تكلم المرء في غير فنه جاء بالعجائب...". و جاء ذلك تتمة للمناظرة التي دارت في أحد فنادق الدارالبيضاء، نقلت أطوارها على قناة الجزيرة مباشر. وعرفت المناظرة مشدات كلامية بين الطرفين حتى هددت ناعوت بالانسحاب عندما واجهها الفيزازي بالحديث عن حالات الاغتصاب والتحرش التي تعرفها مصر وبالأخص ميدان التحرير. الكاتبة ناعوت دافعت في المناظرة على حرية المرأة في اختيار لباسها، و عدم وضع الحدود ولا القيود على الحريات مهما كان.