كشف يوسف احسينية، المستشار بمجلس مدينة الدارالبيضاء عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أسباب ارتفاع فاتورة الماء والكهرباء، بعد أن عدلت شركة ليدك من نظام الأشطر، وغيرت تعريفة الأداء، خاصة في ما يتعلق بأشطر الأداء. ولم يعد المواطن البيضاوي يؤدي ثمن الكهرباء والماء وفق تسعيرة خاصة بكل شطر، بل أصبح مرغما على أدائها وفق التسعيرة الأعلى، خاصة عندما يتجاوز استهلاكه قدر حددته الشركة. وأوضح احسينية، في تصريح ل »فبراير. كوم »، أن التسعيرة بالنسبة لشركة ليدك، الشركة المكلفة بالتدبير المفوض للماء والكهرباء والصرف الصحي بالدارالبيضاء، تغيرت مع بداية 2015، وأنه لم تعد خاضعة لنظام الأشطر، كل شطر بسعر، خاصة عندما يتجاوز الاستهلاك 150 كيلواط، حيث يؤدي المواطن ثمن الفاتورة بأعلى تسعيرة، بدل احتساب التسعيرة حسب كل شطر، كما في السابق. واستنكر احسينية هذه الزيادة وأدانها خاصة أنها تمس القدرة الشرائية للمواطن البيضاوي، وجاءت دون سابق علم أو توعية، مشيرا إلى أنه اكتشف الأمر صدفة، بعد شكايات تلقاها من مواطنين. واستغرب صمت لجنة التتبع التي انبثقت عن المجلس لتتبع الخدمات بليدك، وانحيازها للشركة بدل المواطن، حيث تقول « نعم » لكل ما جاء من الشركة، ضد مصلحة المواطن. واستنكر مباركة الحكومة ولجنة التتبع إثقال ليدك كاهل المواطن بزيادة جديدة، من خلال اعتماد الأداء بالتسعيرة الأعلى في حالة تجاوز 150 كيلواط.