"نعم جريدة أوجوردوي لوماروك كانت تنعث ب"أجوردوي لو مخزن". وكنا نحن أيضا ننتقد هؤلاء الذين ينعتون الجريدة بهذا الوصف بالعدميين وغير مسؤولين، ولا تحمل أفكارهم أي بديل مؤسساتي، وأنهم يتجاهلون الواقع الإجتماعي والسياسي، ويلجأون للتحليل الذاتي، والغريب في الأمر، أن أصدقاء المخزن هم من كانوا يشيرون إلينا بأننا مع المخزن، حيث كان لهم مسار طويل مع المخزن، وربما موقفهم هذا ناتج عن حب مفقود أكثر منه عن موقف عدائي.. وفي تاريخ المغرب لم تكن كلمة "مخزن" كلمة قدحية، بل كان لها مضمون علمي وجامعي، لكن حرفها بعض الإخوان إلى معنى قدحي، فالمخزن عادة متقدم على المجتمع، وسلاطين المغرب كانوا يقترحون مجموعة من المبادرات التي كانت تدفع بالمغرب إلى التقدم، من بينهم المولى عبد العزيز..." هذا بالضبط الجواب الذي رد به مدير وكالة المغرب العربي للأنباء عن علاقة المخزن باليومية الفرنسية، في حوار مع أسبوعية "الأيام"، التي تقلب في مذكرات مدير النشر السابق ليومية "اوجوردوي لوماروك" التي يساهم فيها أكثر من رجل أعمال على رأسهم وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش.