ردت إدارة يومية أوجوردوي لوماروك على ما وصفته حملة إعلامية شعواء تتعلق بحجم توزيعها، وقالت إن مكتب التحقق من روجان الصحف لن يصدر تقريره النهائي حول أرقام التوزيع الخاصة بها وبرسم سنة 2007 قبل 26 ماي 2008. وكانت أسبوعية لوجورنال بدرجة أساسية وأسبوعية تشالنج قد أثارتا وجود اتهامات لليومية بالتلاعب بهذه الأرقام، وخصصت لوجورنال في عددها ليوم السبت الماضي مقالا عنونته بفضيحة مكتب مراقبة روجان الصحف، مشيرة إلى رفض استقبال مراقبيه من قبل أجوردوي لوماروك، ورفض هذه الأخيرة تمكينهم من المعطيات الخاصة بالتوزيع، كما أشارت الأسبوعية إلى وجود وضعية مشابهة عند لانوفيل تريبون، والذي علق مديرها في نفس مقالة الأسبوعية بأن ذلك مجرد إشاعة. وجاء في بلاغ صحافي لإدارة أوجوردوي أن يوم 26 ماي هو الموعد المتفق عليه بينها وبين المكتب لإنهاء مراقبتها لتوزيع اليومية، وذلك بعد زيارة أولى له تمت في 22 أبريل الماضي، وفحص خلالها الوثائق والحسابات المصادق عليها الخاصة بالمؤسسة. وتمثل مراقبة مكتب مراقبة روجان الصحف شرطا ضروريا في تسلم الدعم العمومي، والذي يرتكز على تخصيص ما نسبته 40 في المائة من الدعم لكل جريدة بناءا على تكاليف الورق في حالة قل سحبها عن 20 ألف نسخة.