قدم عزيز أخنوش استقالته من حزب التجمع الوطني للأحرار، حسب ما علم موقع "فبراير.كوم" من مصادر مطلعة. القرار مفاجئ، بالنظر إلى أن وزير الفلاحة والصيد البحري في حكومة عباس الفاسي، سبق وأن اعتذر بلباقة لعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة عن اقتراحه شغل نفس المنصب في حكومة يترأسها حزب إسلامي. فهل تخفي استقالة أخنوش من حزب التجمع الوطني للأحرار، استعداده لشغل منصب وزير الفلاحة في حكومة عبد الإله بنكيران، التي سترى النور قريبا، لاسيما وأن الكثير من الوجوه البارزة لم تنظر بعين الرضى لقرار مزوار الخروج إلى المعارضة؟ كيفما كان الحال، إذا التحق رجل الأعمال أخنوش بالحكومة الجديدة، فلن تخلو الخطوة من دعم الحكومة بكفاءة وتجربة الرجل، وإلا فإنها في جميع الأحوال تضعف المعارضة وتظل هدية أخنوش لحزب بنكيران.