حسم نهائيا اللقاء الذي الذي انعقد يوم الإثنين الماضي وضم 24 برلمانيا وقياديا من تيار الزايدي، علاقته بالقيادة الجديدة للحزب. ولم تستبعد مصادر "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء 30 يناير، اتخاذ التيار قرار الخروج نهائيا من الحزب وتأسيس حزب جديد، على أن يتحدد نهائيا الشكل الذي سيتم من خلاله تنزيل هذا القرار في اجتماع موصع نهاية هذا الأسبوع.
وحملت المصادر ذاتها لشكر مسؤولية هذا القرار، مؤكدة أن تيار الزايدي لن يقبلوا بلعب دور الكومبارس في المسرحية التي يقوم ببطولتها لشكر حسب تعبير المصدر"لكننا سنبقى دائما في خدمة الفكرة الاتحادية، ولن نكون في خدمة أي كان، ونحن لن نقبل بالاستمرار في هذا الكائن الممسوخ الذي يسمونه اتحاد اشتراكي، وسنعمل كل ما في جهدنا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".