انطلقت قصة الهاتف المحمول المجهول المصدر، حينما شرع إدريس الأزمي الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد المكلف بالميزانية، في الإجابة على إحدى الأسئلة التي وجهت له، اليوم ضمن جلسة مجلس المستشارين، لكن صوت الهاتف لم يتوقف عن الرنين رغم محاولات ثني صاحبه عن تشغيله. المحمول بدا يشوش على جهاز الميكرفون محدثا تشويشا وضجيجا كبيرين داخل المجلس، الأمر الذي دفع رئيس الجلسة لدعوة إدريس الأزمي لضرورة تعطيل هاتفه المحمول عن الرنين، لكن الأخير أجاب الرئيس " هاهوما زوج الهواتف مطفيين" وهو يلوح بهاتفين محمولين اثنين... ولم تنته القصة بعد كل هذا الأخذ والرد، حيث أشار أحد المستشارين من أعلى قاعة المجلس داعيا الوزير الشوباني لتوقيف هاتفه عن الرنين، الذي ينبعث منه التشويش لأجهزة الميكرفون، فما كان من الشوباني بدوره إلا التلويح بهاتفه المحمول قائلا" هاهو ماشغالش، راه عندكم مشكل فالأجهزة الإلكترونية ديال المجلس".