شهدت مسالك «غولف بيتش» بكابونيغر، أول أمس، حالة استنفار بعد ضياع هاتف محمول لأحد مستشاري الملك، خلال مزاولته رياضة الغولف. وكشفت مصادرنا أن الطاقم الإداري والمستخدمين داخل منتجع «غولف بيتش» أمضوا ساعات في البحث في المسالك الخضراء بحثا عن هاتف المستشار دون جدوى. ولا يعرف كيف لم يتم تحديد موقع الهاتف الضائع عبر تقنية ال«جي- بي- إس» المعمول بها في مثل هذه الحالات.. إلى ذلك، تحول منتجع كابو نيغرو، خلال الأسبوع الأخير، إلى قبلة مفضلة للعديد من وزراء الحكومة من حزب العدالة والتنمية، وبعض الوزراء السابقين والفنانات، والسياسيين وكبار رجال الأعمال. وعاينت «المساء» مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، جالسا في مقهى بجوار غولف كابونيغرو، يتجاذب أطراف الحديث مع أحد السياسيين اليساريين الكبار المتعاطف بشكل كبير مع الإسلاميين بالمغرب. كما عاينت الجريدة إدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، بالإضافة إلى وزير الدولة السابق محمد اليازغي، وعائلة عبد السلام أحيزون، ووزراء آخرين فضلوا اللجوء إلى المنتجع السياحي الذي يملك فيه وزير السياحة لحسن حداد شقة فخمة.