أدانت ابتدائية اليوسفية أما بالحبس، بتهمة تقديم ابنتها القاصر للدعارة، وذلك بعد أن تم اعتقالها رفقة متهم آخر، على خلفية تقديم مجموعة من السكان شكاية إلى وكيل الملك باليوسفية بخصوص تحويل إحدى المتهمات منزلها إلى وكر ببدعارة. وعند الاستماع إلى المتهمة، كما ورد في "الأحداث المغربية" في عدد الثلاثاء 29 يناير، صرحت أنها حولت منزلها وكرا للدعارة تستضيف به النساء والرجال لممارسة الجنس مقابل مبالغ مالية متفاوتة، وأن المتهم الثاني يعد صديقا لابنتها القاصر، وغالبا ما يحل بمنزلها لممارسة الجنس معها مقابل مبالغ مالية، ولذلك تمت متابعتها بإعداد منزل للدعارة وحماية ممارسة البغاء وتحريض قاصر دون الثامنة عشرة على الدعارة وتشجيعها على ذلك وتسهيلها لها.
وقالت نفس اليومية أن المتهمة الرئيسية أدينت بستة أشهر حبسا نافذا وغرامة قدرها 3000 درهم، والحكم على المتهم الثاني بستة أشهر وغرامة 200 درهم ...