بثت قناة فرانس 24، ربورطاجا خاصا حول التنديد بمختلف اشكال العنف والتمييز ضد النساء والقاصرات معا. وتطرق الربورطاج، إلى حالات تزويج قاصرات من خلال حالة سهام" التي تم تزويجها في سن السادسة عشر، وتعنيفها من طرف الزوج وأمه. وفي حالة أخرى وقعت بمدينة سلا، قالت عنها نجية أديب رئيسة جمعية ماتقيش ولدي أنه قد تم " تزويج فتاة في سن السادسة عشر من زوج يفترض فيه عنايتها في المقابل تحول ذلك الزوج المفترض إلى وحش آدمي". كما تطرق الروبرطاج، في حالات أخرى، إلى فتيات يغادرن الدراسة ويتم تزويجهن، وتشغيلهن لتحسين الوضعية الإجتماعية، واخريات يتم تزويجهن بعد تعرضهن للإغتصاب، يتبعه طلاق فيما بعد، وهي مسؤولية يتحملها كل من الأبوين والقاضي الذي يعقد القران على قاصر والزوج الذي خولت له نفسه ذلك الفعل الشني. وقالت القناة أن طلبات تزويج وصلت إلى 40 ألف فتاة سنة ،2011 في مخالفة واضحة للقانون الذي يحدد سن الزواج في 18 سنة ، الأمر الذي يدفع عددا من الفاعلين الجمعويين والناشطين الحقوقيين للإحتجاج باستمرار لمناهضة الظاهرة وتمكين الفتاة من حقها في الطفولة والتمدرس.