أرجأت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، يوم أمس (الأربعاء)، مناقشة ملف شبكة الدعارة الراقية التي تم تفكيكها الاثنين الماضي، والتي يتزعمها المدعو « بوعزة » المتحدر من ضواحي الرباط، إضافة إلى خمس مومسات، وفتاة منقبة تبين أنها تعرضت للاختطاف والاغتصاب من قبل زعيم الشبكة. وحسب يومية الأخبار، التي أوردت الخبر في عدد الغد، إن مصالح الدرك الملكي بمراكش، توصلت بمعلومات عن النشاطات المشبوهة لزعيم الشبكة، وبعد تعقبه لأسابيع، قررت مداهمة إحدى الفيلات الذي كان متواجدا بها في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين الماضي، غير أن المشتبه فيه « بوعزة » والمشهور باسم « علي »، تمكن من الفرار رفقة عشيقته المسماة « صفاء » بواسطة سيارة رباعية الدفع من النوع « توارك »، تمكنت عناصر الدرك من التقاط أرقام لوحتها المعدنية، وبإخضاع تلك الأرقام للتدقيق، تبين أن السيارة في ملكية إحدى وكالات كراء السيارات، حصلت منها مصالح الدرك الملكي على الاسم الكامل لسائقها، ما مكنها من تعقب السيارة بإحدى الفيلات بحي « الآفاق » بتراب الجماعة القروية « اسعادة » خارج المدار الحضري لمراكش، ليتم اقتحامها وإيقاف « بوعزة » زعيم الشبكة البالغ من العمر 27 سنة، رفقة خليلته « صفاء » البالغة من العمر 23 سنة، والمتحدرة من إقليم أسفي. وبإخضاع الفيلا لتفشتيش دقيق، عثرت مصالح الدرك الملكي على 24 نسخة من بطافات هوية مجموعة من الفتيات اللواتي تم توظيفهن في أنشطة الدعارة الراقية التي يديرها « بوعزة »، إضافة إلى مجموعة من الأشرطة والصور لفتيات أخريات من فئات عمرية مختلفة في أوضاع جنسية فاضحة، يتم تقديمها إلى الزبائن الخليجيين قصد الاختيار منها.