يتابع المتهمون، الموجودون رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن بولمهارز، بتهم القوادة والوساطة في البغاء، وممارسة البغاء، واستدراج الفتيات لممارسة الجنس، والتحريض على الفساد. وجاء إيقاف عناصر الشبكة، بعد تحريات عناصر المركز القضائي التابع للقيادة الجهوية للدرك بمراكش، بخصوص نشاط الشبكة المذكورة في مجال "الدعارة الراقية"، وتنظيم سهرات ماجنة لفائدة خليجيين، في فيلات بالمنطقة السياحية بممر النخيل، انتهت بإيقاف زعيم الشبكة المدعو "بوعزة" المتحدر من ضواحي الرباط، إضافة إلى ست فتيات، تبين أن إحداهن تعرضت للاغتصاب من قبل زعيم الشبكة. وحسب مصادر مطلعة، فإن عناصر الدرك الملكي توصلت بمعلومات عن النشاطات المشبوهة لزعيم الشبكة، ووضعت خطة أمنية لتتبع تحركاته، باستعمال آخر التقنيات لرصد المتهمين، قبل أن تقرر مداهمة فيلا كان موجودا بها بممر النخيل، إلا أنه تمكن من الفرار رفقة عشيقته بواسطة سيارة رباعية الدفع. وأضافت المصادر نفسها أن عناصر الدرك تمكنت من التقاط أرقام لوحة السيارة المعدنية، ليجري تعقبها عبر جهاز "GPS"، وتحديد موقعها بإحدى الفيلات بحي الآفاق بالجماعة القروية اسعادة، خارج المدار الحضري لمراكش، واقتحامها وإيقاف زعيم الشبكة (27 سنة)، رفقة خليلته (23 سنة)، المتحدرة من إقليمآسفي. وأوضحت المصادر ذاتها أن تفتيش الفيلا أسفر عن حجز24 نسخة من بطاقات هوية فتيات جرى توظيفهن في أنشطة الدعارة الراقية، إضافة إلى أشرطة وصور لفتيات أخريات من فئات عمرية مختلفة في أوضاع جنسية، قدمت للزبائن الخليجيين، قصد اختيار ما يناسبهم حسب الأذواق. وكشفت التحقيقات أن خليلة زعيم الشبكة وشخص آخر، يتحدر من مدينة الدارالبيضاء، هما الشريكان الأساسيان له في إدارة هذه الشبكة، سواء في عملية استقطاب الفتيات أو تنظيم الحفلات الماجنة.