أكد القرطاشي ل"فبراير.كوم"، أنه بريئ من اتهامه وابنه بالتجسس ضد أعضاء حركة 20 فبراير، لصالح إدارة المركب السجني عكاشة في عين السبع بالدار البيضاء، أو أية جهة أخرى. كما أضاف القرطاشي في تصريحه دائما:"كيف يعقل أن نتهم بالتجسس ونحن الذين عانينا من إدارة السجن، التي وضعت ابني في جناح خطير، بالإضافة إلى أن من يتهمنا في الأصل مسجونون، وبالتالي فكل اتهاماتهم تلك تبقى مجرد أوهام، ونحن بريئون منها ". وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من المعتقلين المنتمين لحركة 20 فبراير، كانوا قد اتهموا ابن القرطاشي بالتجسس لفائدة إدارة سجن عكاشة ولصالح مصالح أمنية.