نفى المصور الصحفي إبراهيم زكري إقدامه على تصوير الشريط الذي تناقلته عدة مواقع الكترونية والذي يصور الوضعية السوداوية لسجن عكاشة بالدار البيضاء، مشيرا إلى أنه يعتزم رفع دعوى قضائية ضد كل من مدير سجن عكاشة والمندوب الجهوي للسجون وذلك على خلفية اتهامه بتصوير الشريط إبان كان معتقلا بداخله. وتساءل المصور الصحفي :"كيف يعقل أن مدير السجن لا يعرف وقت اعتقالي وأسبابه حيث صرح لوسائل الإعلام في ندوة صحفية أنني اعتقلت بإحدى مسيرات حركة 20 فبراير وهذا مجانب للصواب؟".
وتمسك المصور الصحفي خلال ندوة نظمتها نقابة الصحافيين المغاربة أمس الأربعاء حول وضعية الصحفيين السجناء، ببراءته مؤكدا أنه كان يقوم بواجبه المهني. وأشار المصور الذي قضى 6 أشهر حبسا منها أربعة داخل سجن عكاشة على أن الفيديو الذي تناقلته وسائل الإعلام لم يظهر الحقيقة كاملة، لأن " ما شاهدته أثناء تواجدي بالسجن كارثي وأكثر مما نتصوره"، مؤكدا على أن " حوالي 34 معتقلا يزج بهم داخل زنزانة واحدة لا تتعدى 6 أمتار ويضعون معهم مختلا عقليا".
يذكر أن المصور الصحفي إبراهيم زكري كان قد اعتقل خلال حريق شب في عين الشق، وتم اتهامه حينها بالاعتداء وضرب أحد رجال الوقاية المدنية وتم الحكم عليه حينها ب6 أشهر نافذة.