رصد شريط فيديو نشر حديثا على موقع « يوتوب »، قيام أحد التلاميذ بإدخال كلب إلى الفصل الذي يدرس به. وخلف سلوك التلميذ الغريب الذي جرى أمام أنظار الأستاذة، موجة من الضحك والقهقهات وسط زملائه في القسم. وقام التلميذ أمام إحتجاج الأستاذة بإخراج الكلب من القسم بطريقة غير إنسانية، في محاولة لإضحاك زملائه الذين رافقوه خارج القسم. وتطرح ممارسات « التسيب » داخل المؤسسات التعليمية التي باتت تخرج إلى العلن بشكل متواثر، العديد من علامات الإستفهام، وعلى رأسها ما فائدة وجود المديرين والحراس العامين في المؤسسات التعليمية، إذا لم يعملوا على ضمان إشتغال المدرس في ظروف مريحة وخالية، من ما من شأنه أن يعيق أداء رسالته التربوية على أكمل وجه؟