كشف شريط فيديو، ينتشر حاليا على نطاق واسع في مدينة آسفي، حالة التسيب التي تعيشها بعض المؤسسات التعليمية، حيث أظهرت مشاهد مصورة من قبل أحد التلاميذ حالة من الفوضى والتسيب داخل قاعة الدرس في غياب تام للهيئة التربوية والإدارية للمؤسسة. ونقلت مشاهد من هذه الأشرطة التي بثت قبل أيام قليلة على موقع “يوتوب” قاعة للدرس بإحدى المؤسسات التعليمية في آسفي بدون أستاذ، حيث حول التلاميذ القاعة إلى علبة ليلية للرقص فيما مثل أحد التلاميذ دور الأستاذ، وقام أمام ذهول بعض التلميذات برقصات ذات إيحاءات جنسية. وكشفت مقاطع الفيديو تلاميذ يضعون أقنعة وملابس تنكرية، فيما بدا آخرون بوجوه مكشوفة يرقصون بحركات جنونية فوق الطاولات وأمام السبورة ويغلقون عليهم قاعة الدرس ويبعثون تجهيزاتها، فيما اضطرت تلميذات إلى تغطية وجوههن بعد تصويرهن وسط حالة الفوضى والتسيب الذي وجدن أنفسهن فيه في ظل غياب الأطر التربوية والإدارية للمؤسسة التعليمية. وأظهرت مشاهد أخرى حالة الهستيريا التي كان عليها تلاميذ، يبدو من سنهم أنهم في المستوى الثانوي، حيث وضع أحدهم سلة القمامة على رأسه، فيما زملاؤه يلوحون، وسط قاعة الدرس، بكتبهم ودفاترهم المدرسية في الهواء، وهم يرقصون مع تلميذات على وقع الموسيقى الصاخبة.